الحديث العشرون: الحياء من الإيمان
متن الحديث
متن الحديث
عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
{ إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت }.
[رواه البخاري:3483].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشرح:
قال في الأربعين النووية:
الحديث العشرون عن أبي مسعود عقبة بن عمروالأنصاري البدري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:
{ إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى، إذا لم تستح فاصنع ما شئت }
يعني أن من بقايا النبوة الأولى التي كانت في الأمم السابقة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأقرتها هذه الشريعة
{ إذا لم تستح فاصنع ما شئت } يعني إذا لم تفعل فعلاً يستحى منه فاصنع ما شئت هذا أحد وجهين،
أي ففعله في المعنى الثاني أن الإنسان إذا لم يستح يصنع ما شاء ولا يبالي وكلا المعنين صحيح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يستفاد من هذا الحديث:
أن الحياء من
الأشياء التي جاءت بها الشرائع السابقة،
وأن الإنسان ينبغي له أن يكون صريحاً، فإذا كان الشيء
لا يستحى منه فليفعله وهذا الإطلاق مقيد بما إذا كان في فعله مفسدة فإنه يمتنع الفعل خوفاً من هذه المفسدة.
{ إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت }.
[رواه البخاري:3483].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشرح:
قال في الأربعين النووية:
الحديث العشرون عن أبي مسعود عقبة بن عمروالأنصاري البدري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:
{ إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى، إذا لم تستح فاصنع ما شئت }
يعني أن من بقايا النبوة الأولى التي كانت في الأمم السابقة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأقرتها هذه الشريعة
{ إذا لم تستح فاصنع ما شئت } يعني إذا لم تفعل فعلاً يستحى منه فاصنع ما شئت هذا أحد وجهين،
أي ففعله في المعنى الثاني أن الإنسان إذا لم يستح يصنع ما شاء ولا يبالي وكلا المعنين صحيح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يستفاد من هذا الحديث:
أن الحياء من
الأشياء التي جاءت بها الشرائع السابقة،
وأن الإنسان ينبغي له أن يكون صريحاً، فإذا كان الشيء
لا يستحى منه فليفعله وهذا الإطلاق مقيد بما إذا كان في فعله مفسدة فإنه يمتنع الفعل خوفاً من هذه المفسدة.