من طرف mohammed الثلاثاء يناير 05, 2010 7:59 amويسألونك عن أمريكا
ويسألونك عن أمريكا
سأتلو عليكم من أمرها ذكرا
لقد مُكن لها في الأرض
وأوتيت من كل شيء سببا
فاتبعت سببا
وأسبابها لا تجر إلا شرا
حتى إذا بلغت ارض أفغانستان
قالت: يا أيها الناس جئت لكم محررة
أدك عرشا للإرهاب
وأشيع لكم ذكرا
لا أبتغي من أرضكم خرجا
لا أرجو من سمائكم سترا
لا تخافوا من طائراتي
فرغم سوادها حمام هي
أو عصافير تترا
تبذل الخير
تكره الضيم
تحارب القهر
حتى إذا كشف الصبح حالك وجهها
وقد عاثت في الأرض فسادا وناء بها حملها
قالت: وقحون انتم...
جهال أنتم...
أتحاربون؟ وعلى ما تحاربون؟
دون البرد.. دون الوعر
ودون قساوة طبع
قاتلناكم عليها جهرا فأحببتموها سرا!!
فناداها صوت بعيد قريب
نصبت جيشا للغزو
فنصبتنا الجبال للموت ذخرا
إن كان جيشك قاده حب مال مكرها
فجيشنا يولد من رحم الصخر حرا
ثم اتبعت سببا
وأسبابها لا تجر إلا شرا
حتى إذا بلغت مطلع الشمس
وجدت على أرض العراق ناسا
ركبوا براق المجد
يريدون بلوغ الثريا
يستحثون الخطى لا يخشون لوما
قالت: يا أهل القرية أرى فيكم ظالما
سلط عليكم سيفه
عاث فيكم فسادا
وفي حقوقكم هضما
فإن أنتم رضيتم به حكما رغم جوره
فبغير حربه لا أبغي أجرا
ولا أرى لكم من دون فجري فجرا
قالوا يا أمريكا ما شكونا
ولا تبرمنا
ولا طلبنا منك نصرا
قالت: أنا أعلم بكم منكم
ثم إني لن أضركم..
لن أقتلكم..
لن أشردكم..
فصواريخي ذكية!!؟
تضرب رأس الأفعى لا تبقي له وزرا
وجنودي أخلاقهم عالية!!
لا يفسدون ..
لا ينهبون..
لا ينهرون طفلا.. لا يقهرون كهلا
فانتهى الحوار على هدير رعود
ونار محرقة وأصوات ثكلا
وأشلاء ممزقة..
وأطفال من شدة الهول
لا يكادون يفقهون قولا
قالت: يا مالكي إنا أمرناك عليهم
فإما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا
قال: عبدكم لا يقطع دونك أمرا
أما من قاوم وأبى
فله سجن داخله مفقود
وعذاب لا يطيق به صبرا
وأما من رضيكم سيدا
وقبل العم سام قائدا
فله جزاء الحسنى
وسنقول له من أمرنا يسرا
وفجأة انتفض العم غاضبا
ويحك أتهزأ بي ؟؟
من اعتدى على كلبي؟
من قتل جندي؟
من عبث بعتادي؟
أم من أشبعني بنعليه ضربا؟
فأجاب متلعثما وجلا خائفا
إرهابيون ...
متشددون..طائفيون
حمقى...
سنلاحقهم.. سنقطعهم إربا
فأجاب الذي يعنيه صلب الكلام
نحن النار لا نخدع بالسلام
نحن النور لا نرهب بالظلام
نحن الحق لا يثنينا زيف الإعلام
نحن من هذه الأرض
وبنا تحيى وتموتون فاسمعوا
لنا النصر. فلا مقام لكم فارجعوا
ثم اتبعت سببا
وأسبابها لا تجر إلا شرا
حتى إذا بلغت أرض الكنانة
وجدت عندها قوما
اسكتوا أفواها تعشق الخلد
اعتقلوا ضمائر تبتغي المجد
قال الشعب نعم لحرية إخواننا
قالوا: لا فأمريكا لن ترضى
وبعد أن ضاق القوم ذرعا
فكر كبيرهم وقدر
فقتل كيف قدر
قال يا أمريكا إن أهل غزة مفسدون في الأرض
فهل نجعل لك من أموالنا خرجا لا يحصر
على أن تجعلي بيننا وبينهم سدا لا ينخر
نرتاح من شكواهم
وأمننا موفور لا يُظهر
قالت: ذلك ما كنا نبغ
نعم الرأي
حقا لا نعدم أفكارا
وبغيركم يصبح طعم الحياة بالجوار مرا
وصاروا كالنعجة ذبحت أختها ظهرا
غير آبهة ترعى وتلهوا
والجزار يشحذ سكينه ليذبحها عصرا
فنادى صوت من تحت الرماد
هناك خلف الجدار
صوت طفل لا يخشى الأعادي
حوربنا لكي نموت
فانتفضنا من تحت أشلاء الأجساد
حوصرنا لكي نركع
ظنوا أنا نقاد من الأجياد
بحرنا لهب..برنا لهب..
جونا لهب..ولم ولن نركع
فلتسمعوا عنا فلتعلنوها في كل ناد
آتوا حديدكم
وأفرغوا عليه إن شئتم قطرا
سوف لن نظهره ..سوف لن نخرقه
ولكن اعلموا أن جداركم
لن يصمد أمام حرارة عزمنا..
لن يطيق لحقنا سترا
ويسألونك عن أمريكا
سأتلو عليكم من أمرها ذكرا
لقد مُكن لها في الأرض
وأوتيت من كل شيء سببا
فاتبعت سببا
وأسبابها لا تجر إلا شرا
حتى إذا بلغت ارض أفغانستان
قالت: يا أيها الناس جئت لكم محررة
أدك عرشا للإرهاب
وأشيع لكم ذكرا
لا أبتغي من أرضكم خرجا
لا أرجو من سمائكم سترا
لا تخافوا من طائراتي
فرغم سوادها حمام هي
أو عصافير تترا
تبذل الخير
تكره الضيم
تحارب القهر
حتى إذا كشف الصبح حالك وجهها
وقد عاثت في الأرض فسادا وناء بها حملها
قالت: وقحون انتم...
جهال أنتم...
أتحاربون؟ وعلى ما تحاربون؟
دون البرد.. دون الوعر
ودون قساوة طبع
قاتلناكم عليها جهرا فأحببتموها سرا!!
فناداها صوت بعيد قريب
نصبت جيشا للغزو
فنصبتنا الجبال للموت ذخرا
إن كان جيشك قاده حب مال مكرها
فجيشنا يولد من رحم الصخر حرا
ثم اتبعت سببا
وأسبابها لا تجر إلا شرا
حتى إذا بلغت مطلع الشمس
وجدت على أرض العراق ناسا
ركبوا براق المجد
يريدون بلوغ الثريا
يستحثون الخطى لا يخشون لوما
قالت: يا أهل القرية أرى فيكم ظالما
سلط عليكم سيفه
عاث فيكم فسادا
وفي حقوقكم هضما
فإن أنتم رضيتم به حكما رغم جوره
فبغير حربه لا أبغي أجرا
ولا أرى لكم من دون فجري فجرا
قالوا يا أمريكا ما شكونا
ولا تبرمنا
ولا طلبنا منك نصرا
قالت: أنا أعلم بكم منكم
ثم إني لن أضركم..
لن أقتلكم..
لن أشردكم..
فصواريخي ذكية!!؟
تضرب رأس الأفعى لا تبقي له وزرا
وجنودي أخلاقهم عالية!!
لا يفسدون ..
لا ينهبون..
لا ينهرون طفلا.. لا يقهرون كهلا
فانتهى الحوار على هدير رعود
ونار محرقة وأصوات ثكلا
وأشلاء ممزقة..
وأطفال من شدة الهول
لا يكادون يفقهون قولا
قالت: يا مالكي إنا أمرناك عليهم
فإما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا
قال: عبدكم لا يقطع دونك أمرا
أما من قاوم وأبى
فله سجن داخله مفقود
وعذاب لا يطيق به صبرا
وأما من رضيكم سيدا
وقبل العم سام قائدا
فله جزاء الحسنى
وسنقول له من أمرنا يسرا
وفجأة انتفض العم غاضبا
ويحك أتهزأ بي ؟؟
من اعتدى على كلبي؟
من قتل جندي؟
من عبث بعتادي؟
أم من أشبعني بنعليه ضربا؟
فأجاب متلعثما وجلا خائفا
إرهابيون ...
متشددون..طائفيون
حمقى...
سنلاحقهم.. سنقطعهم إربا
فأجاب الذي يعنيه صلب الكلام
نحن النار لا نخدع بالسلام
نحن النور لا نرهب بالظلام
نحن الحق لا يثنينا زيف الإعلام
نحن من هذه الأرض
وبنا تحيى وتموتون فاسمعوا
لنا النصر. فلا مقام لكم فارجعوا
ثم اتبعت سببا
وأسبابها لا تجر إلا شرا
حتى إذا بلغت أرض الكنانة
وجدت عندها قوما
اسكتوا أفواها تعشق الخلد
اعتقلوا ضمائر تبتغي المجد
قال الشعب نعم لحرية إخواننا
قالوا: لا فأمريكا لن ترضى
وبعد أن ضاق القوم ذرعا
فكر كبيرهم وقدر
فقتل كيف قدر
قال يا أمريكا إن أهل غزة مفسدون في الأرض
فهل نجعل لك من أموالنا خرجا لا يحصر
على أن تجعلي بيننا وبينهم سدا لا ينخر
نرتاح من شكواهم
وأمننا موفور لا يُظهر
قالت: ذلك ما كنا نبغ
نعم الرأي
حقا لا نعدم أفكارا
وبغيركم يصبح طعم الحياة بالجوار مرا
وصاروا كالنعجة ذبحت أختها ظهرا
غير آبهة ترعى وتلهوا
والجزار يشحذ سكينه ليذبحها عصرا
فنادى صوت من تحت الرماد
هناك خلف الجدار
صوت طفل لا يخشى الأعادي
حوربنا لكي نموت
فانتفضنا من تحت أشلاء الأجساد
حوصرنا لكي نركع
ظنوا أنا نقاد من الأجياد
بحرنا لهب..برنا لهب..
جونا لهب..ولم ولن نركع
فلتسمعوا عنا فلتعلنوها في كل ناد
آتوا حديدكم
وأفرغوا عليه إن شئتم قطرا
سوف لن نظهره ..سوف لن نخرقه
ولكن اعلموا أن جداركم
لن يصمد أمام حرارة عزمنا..
لن يطيق لحقنا سترا
