إخواني أخواتي أسعد الله أوقاتكم بالخيرات والمسرات
عبر هذا المقال أود الحديث عن الفرق بين مسألة القناعات الذاتية ، ومبادئ الاقناع والاقتناع
القناعة تأتي بمفهوم ( الرضى بالنصيب ) ، وعدم التذمر من أي ظرف مُحيط بالإنسان .. على سبيل
المثال: أن يكون الإنسان قنوعا ً بما يمتلك من المال ، ولا يحاول أن يمارس الطمع أو يحاول استغلال
الغير لزيادة محصوله أو مدخوله الماديّ ... وهذا طبعا ً لا يقف في وجه الطموح والرغبة في زيادة
رفاهية النفس ، ولكن لا يجب أن يتجاوز الإنسان القناعة لما هو سيء ، وأعني أن يسرق أو يغش
أو .. أو . . .الخ
أما الاقناع والاقتناع ، فهما مصطلحان يستخدمان في الحوارات والنقاشات المختلفة التوجهات
فالمُتحدث هو المُقنع ، والمستمع هو المُقتنع .. أو في حالة أن يكونا طرفين مشتركين في الحوار
فيكون كل منهما مُقنع ومُقتنع ، بحسب الرسالة التي يتم النقاش حولها وعندما يقال " اقتنع بالرأي " أي وجده مقبولا ً. ولذلك لا يقال: ( فعلت هذا عن قناعة )، بل يُقال( فعلته عن اقتناع )
أرجو أن أكون وفّقت في إيضاح الفرق بين القناعة والاقتناع ، وأن أكون قدّمت لكم ما يُفيدكم
وأتمنى أن تشاركوني أراءكم
ولكم فائق احترامي وتقديري
عبر هذا المقال أود الحديث عن الفرق بين مسألة القناعات الذاتية ، ومبادئ الاقناع والاقتناع
القناعة تأتي بمفهوم ( الرضى بالنصيب ) ، وعدم التذمر من أي ظرف مُحيط بالإنسان .. على سبيل
المثال: أن يكون الإنسان قنوعا ً بما يمتلك من المال ، ولا يحاول أن يمارس الطمع أو يحاول استغلال
الغير لزيادة محصوله أو مدخوله الماديّ ... وهذا طبعا ً لا يقف في وجه الطموح والرغبة في زيادة
رفاهية النفس ، ولكن لا يجب أن يتجاوز الإنسان القناعة لما هو سيء ، وأعني أن يسرق أو يغش
أو .. أو . . .الخ
أما الاقناع والاقتناع ، فهما مصطلحان يستخدمان في الحوارات والنقاشات المختلفة التوجهات
فالمُتحدث هو المُقنع ، والمستمع هو المُقتنع .. أو في حالة أن يكونا طرفين مشتركين في الحوار
فيكون كل منهما مُقنع ومُقتنع ، بحسب الرسالة التي يتم النقاش حولها وعندما يقال " اقتنع بالرأي " أي وجده مقبولا ً. ولذلك لا يقال: ( فعلت هذا عن قناعة )، بل يُقال( فعلته عن اقتناع )
أرجو أن أكون وفّقت في إيضاح الفرق بين القناعة والاقتناع ، وأن أكون قدّمت لكم ما يُفيدكم
وأتمنى أن تشاركوني أراءكم
ولكم فائق احترامي وتقديري