التجديد الطلابي كلية العلوم فاس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التجديد الطلابي كلية العلوم فاس

هيا يا شباب الجيل للاسلام نظهره، بأجمل حلة حتى يشد الناس منظره، فاذا انشد للاسلام من كان ينكره، رأيت الناس في حب لدين الحق تنشره.


    الحديث الأربعون: كن في الدنيا كأنك غريب

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 249
    تاريخ التسجيل : 17/10/2009

    الحديث الأربعون: كن في الدنيا كأنك غريب Empty الحديث الأربعون: كن في الدنيا كأنك غريب

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين ديسمبر 07, 2009 1:59 pm

    الحديث الأربعون: كن في الدنيا كأنك غريب



    متن الحديث



    عـن ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما، قــال:
    أخـذ الرسول صلي الله عـلية وسلم بمنكبي، فقال: { كن في الدنيا كـأنـك غـريـب أو عـابـر سبـيـل }.

    وكـان ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما يقول:
    ( إذا أمسيت فلا تـنـتـظـر الصباح، وإذا أصبحت فلا تـنـتـظـر المساء، وخذ من صحـتـك لـمـرضـك، ومن حـياتـك لـمـوتـك ).
    [رواه البخاري:6416].
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الشرح:


    الحديث الأربعون عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
    ( أخذ رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بمنكبي )

    يعني:
    أمسك بهما لأجل أن يسترعي انتباهه ليحفظ ما يقول فقال له: { كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل }

    الغريب:
    المقيم في البلد وليس من أهلها،
    أو عابر سبيل:
    هو الذي مر بالبلد، وهو ماشي مسافر، ومثل هؤلاء - أعني الغريب أو عابر سبيل - لا يتخذ هذا البلد موطناً ومستقراً،
    لأنه مسافر فأخذت هذه الموعظة من عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ما أخذت من قلبه ولهذا كان يقول:
    ( إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء )

    يعني إذا أمسيت فلا تقول:

    سوف أبقى إلى الصباح، كم من إنسان أمسى ولم يصبح،
    وكذلك قوله: ( وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء )
    فكم من إنسان أصبح ولم يمسي
    ومراد بن عمر في ذلك: أن ينتهز الإنسان الفرصة للعمل الصالح حتى لا تضيع عليه الدنيا وهو لا يشعر.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    قال:
    ( وخذ من صحتك لمرضك ) يعني: بادر في الصحة قبل المرض فإن الإنسان ما دامصحيحاً يسهل عليه العمل،
    لأنه صحيح منشرح الصدر منبسط النفس،
    والمريض يضيق صدره ولا تنبسط نفسه فلا يسهل عليه العمل.

    قال:
    ( ومن حياتك لموتك )
    أي انتهز الحياة ما دمت حياً قبل أن تموت لأن الإنسان إذا مات انقطع عمله صح ذك عن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حيث قال:
    { إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له }.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ومن فوائد هذا الحديث:

    أنه ينبغي للإنسان أن يجعل الدنيا مقر إقامه لقوله:
    { كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل }.

    ومن وفوائده:

    أنه ينبغي للعاقل مادام
    باقياً والصحة متوفرة أن يحرص على العمل قبل أن يموت فينقطع عمله، ومنها
    أنه ينبغي للمعلم أن يفعل الأسباب التي يكون فيها انتباه المخاطب لأن
    النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    أخذ بمنكبي عبدالله بن عمر رضي الله عنهما.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    ومن وفوائد الحديث:

    فضيلة عبدالله بن عمر رضي الله عنهما حيث تأثر بهذه الموعظة من رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 10:53 am