الحديث الحادي عشر: اترك ما شككت فيه
متن الحديث
عن أبي محمد الحسن بن على بن أبي طالب سبط رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وريحانته رضي الله عـنهـما، قـال: ( حـفـظـت مـن رســول الله: { دع ما يـريـبـك إلى ما لا يـريـبـك } ).
[رواه الترمذي:2520، والنسائي:5711، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشرح:
عن أبي محمد الحسن بن علي سبط رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وعن أبيه وأمه وهو ابن بنت رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهو أفضل الحسنين فإن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أثنى عليه وقال: { إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين }، فأصلح الله بين الفئتين المتنازعتين حين تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان فنال بذلك السيادة.
أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: {دع ما يريبك إلى ما لا يريبك } يعني اترك الذي ترتاب فيه وتشك فيه إلى الشيء الذي لا تشك فيه، وهذا يشبه الحديث السابق أن النبي قال: { بينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه } فالذي
يريبك وتشك فيه سواء كان في أمور الدنيا أو أمور الآخرة فالأحسن أن ترتاح
منه وتدعه حتى لا يكون في نفسك قلق واضطراب فيما فعلت وأتيت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فمن فوائد هذا الحديث:
ما دل على لفظه من ترك الإنسان
للأشياء التي يرتاب فيها إلى الأشياء التي لا يرتاب فيها، ومنها أن
الإنسان مأمور باجتناب ما يدعو إلى القلق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
متن الحديث
عن أبي محمد الحسن بن على بن أبي طالب سبط رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وريحانته رضي الله عـنهـما، قـال: ( حـفـظـت مـن رســول الله: { دع ما يـريـبـك إلى ما لا يـريـبـك } ).
[رواه الترمذي:2520، والنسائي:5711، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشرح:
عن أبي محمد الحسن بن علي سبط رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وعن أبيه وأمه وهو ابن بنت رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهو أفضل الحسنين فإن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أثنى عليه وقال: { إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين من المسلمين }، فأصلح الله بين الفئتين المتنازعتين حين تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان فنال بذلك السيادة.
أن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: {دع ما يريبك إلى ما لا يريبك } يعني اترك الذي ترتاب فيه وتشك فيه إلى الشيء الذي لا تشك فيه، وهذا يشبه الحديث السابق أن النبي قال: { بينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه } فالذي
يريبك وتشك فيه سواء كان في أمور الدنيا أو أمور الآخرة فالأحسن أن ترتاح
منه وتدعه حتى لا يكون في نفسك قلق واضطراب فيما فعلت وأتيت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فمن فوائد هذا الحديث:
ما دل على لفظه من ترك الإنسان
للأشياء التي يرتاب فيها إلى الأشياء التي لا يرتاب فيها، ومنها أن
الإنسان مأمور باجتناب ما يدعو إلى القلق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]