من طرف منظمة التجديد الطلابي بفاس تستنكر خطوات التهويد وتندد بزيارة ليفني للمغرب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرمال: يجب التصدي لكل محاولات الإجهاز على قضية المسلمين الأولى
فاس: محمد كريم بوخصاص
أكد الدكتور أوس الرمال، رئيس اللجنة التنفيذية بجهة القرويين لحركة التوحيد والإصلاح، أن المسجد الأقصى ليس مجرد قبة ذهبية كما يعتقد كثير من المسلمين، موضحا أجزائه الكاملة من خلال عرضه مجموعة من الصور الحقيقية، في محاضرة نظمتها منظمة التجديد الطلابي بكلية العلوم ظهر المهراز أول أمس الخميس.
واستنكر اختزال القضية الفلسطينية في تجميد الحركة الاستطانية التي لم تتوقف منذ بداية الاحتلال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتأتي محاضرة " الأقصى .... قبل أن تقع الكارثة " ردا على دعاة التطبيع ونصرة للقضية الفلسطينية، غداة تداول وسائل إعلام وطنية نبأ استقبال تسيبي ليفني، بالإضافة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق شلومو بن عامي، ونائب وزير الصناعة أوريت نكد، في منتدى ميدايز 2009، الذي تنظمه مؤسسة أماديوس في الفترة الممتدة بين 19 و 21 نونبر الجاري بمدينة طنجة، حسب ما صرح به قيادي طلابي.
وأجمع الرمال، مفتش ممتاز بوزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر، التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية في محاولة الكيان الصهيوني الغاصب تغييب قيادة المقاومة قسرا بتعمد اغتيالها واعتقالها، ودعوات مايسمى بالإصلاح الفلسطيني الذي ينادي بالانتفاضة السلمية في وقت لا يدخر فيه الصهاينة جهدا لوصف المقاومة بالإرهاب في ظل حماية المحتمع الدولي لجرائمه، وهو الأمر الذي يمس بواقع المقاومة رغم أنهم لا يتوانون، هكذا يضيف، في استهداف العزل والمنازل الآهلة بالمدنيين والتجمعات السلمية، مؤكدا أن التحدي الأكبر والأخطر هي الحفريات من تحت المسجد الأقصى، والتي أغليها عشوائية تهدف إلى التخريب وإضعاف القواعد، سعيا لبناء هيكلهم المزعوم.
وأشار إلى واجب الولاية والنصرة اتجاه الأقصى وكل أبناء الشعب الفلسطيني، الذين أثبتوا أنهم شعب عزة ونخوة وكرامة، رافعا التحية للتلاميذ في فلسطين، الحريصين على طلب العلم رغم قساوة الظروف، والنساء اللواتي بقين في أصعب المواقف متمسكات بالقضية، صامدات ومناضلات. وشدد على ضرورة حث المصريين على فتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم، وتحريك كل الهيئات الشريفة لنصرة المظلومين، ورفع دعاوى ضد مجرمي الحرب، إيهود أولمرت وتسيبي ليفني وإيهود باراك وزير الدفاع الأسبق الذي قاد العدوان على غزة، منوها في ذات الحين بالمحامين المغاربة، عبد الرحيم الجامعي وخالد السفياني وعبد الرحيم بن عمرو، الذين عقدوا ندوة صحفية بالرباط يوم الثلاثاء الماضي لتقديم مضامين الشكاية التي قدموها ضد ليفني الإثنين الماضي.
وأفاد مصدر طلابي، أن قوات الأمن حاصرت كليات ظهر المهراز ورابطت بالطرق المؤدية للجامعة طيلة يوم الخميس، خشية أن تخرج مسيرة طلابية تندد بزيارة تسيبي ليفني.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرمال: يجب التصدي لكل محاولات الإجهاز على قضية المسلمين الأولى
فاس: محمد كريم بوخصاص
أكد الدكتور أوس الرمال، رئيس اللجنة التنفيذية بجهة القرويين لحركة التوحيد والإصلاح، أن المسجد الأقصى ليس مجرد قبة ذهبية كما يعتقد كثير من المسلمين، موضحا أجزائه الكاملة من خلال عرضه مجموعة من الصور الحقيقية، في محاضرة نظمتها منظمة التجديد الطلابي بكلية العلوم ظهر المهراز أول أمس الخميس.
واستنكر اختزال القضية الفلسطينية في تجميد الحركة الاستطانية التي لم تتوقف منذ بداية الاحتلال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتأتي محاضرة " الأقصى .... قبل أن تقع الكارثة " ردا على دعاة التطبيع ونصرة للقضية الفلسطينية، غداة تداول وسائل إعلام وطنية نبأ استقبال تسيبي ليفني، بالإضافة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق شلومو بن عامي، ونائب وزير الصناعة أوريت نكد، في منتدى ميدايز 2009، الذي تنظمه مؤسسة أماديوس في الفترة الممتدة بين 19 و 21 نونبر الجاري بمدينة طنجة، حسب ما صرح به قيادي طلابي.
وأجمع الرمال، مفتش ممتاز بوزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر، التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية في محاولة الكيان الصهيوني الغاصب تغييب قيادة المقاومة قسرا بتعمد اغتيالها واعتقالها، ودعوات مايسمى بالإصلاح الفلسطيني الذي ينادي بالانتفاضة السلمية في وقت لا يدخر فيه الصهاينة جهدا لوصف المقاومة بالإرهاب في ظل حماية المحتمع الدولي لجرائمه، وهو الأمر الذي يمس بواقع المقاومة رغم أنهم لا يتوانون، هكذا يضيف، في استهداف العزل والمنازل الآهلة بالمدنيين والتجمعات السلمية، مؤكدا أن التحدي الأكبر والأخطر هي الحفريات من تحت المسجد الأقصى، والتي أغليها عشوائية تهدف إلى التخريب وإضعاف القواعد، سعيا لبناء هيكلهم المزعوم.
وأشار إلى واجب الولاية والنصرة اتجاه الأقصى وكل أبناء الشعب الفلسطيني، الذين أثبتوا أنهم شعب عزة ونخوة وكرامة، رافعا التحية للتلاميذ في فلسطين، الحريصين على طلب العلم رغم قساوة الظروف، والنساء اللواتي بقين في أصعب المواقف متمسكات بالقضية، صامدات ومناضلات. وشدد على ضرورة حث المصريين على فتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم، وتحريك كل الهيئات الشريفة لنصرة المظلومين، ورفع دعاوى ضد مجرمي الحرب، إيهود أولمرت وتسيبي ليفني وإيهود باراك وزير الدفاع الأسبق الذي قاد العدوان على غزة، منوها في ذات الحين بالمحامين المغاربة، عبد الرحيم الجامعي وخالد السفياني وعبد الرحيم بن عمرو، الذين عقدوا ندوة صحفية بالرباط يوم الثلاثاء الماضي لتقديم مضامين الشكاية التي قدموها ضد ليفني الإثنين الماضي.
وأفاد مصدر طلابي، أن قوات الأمن حاصرت كليات ظهر المهراز ورابطت بالطرق المؤدية للجامعة طيلة يوم الخميس، خشية أن تخرج مسيرة طلابية تندد بزيارة تسيبي ليفني.