الحديث السادس عشر: النهي عن الغضب
متن الحديث
عــن أبـي هـريـرة رضي الله عــنـه أن رجــلاً قـــال للـنـبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: أوصــني.
قال: { لا تغضب } فردد مراراً ، قال: { لا تغضب }.
[رواه البخاري:6116]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشرح:
الوصية هي العهد بالأمر الهام،
وهذا الرجل صبي من النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن يوصيه فقال:
{ لا تغضب } وعدل النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عن الوصية بالتقوى التي أوصى الله عز وجل بها هذه الأمة
وأوصى بها الذين أوتوا الكتاب من قبلنا إلى قوله
متن الحديث
عــن أبـي هـريـرة رضي الله عــنـه أن رجــلاً قـــال للـنـبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: أوصــني.
قال: { لا تغضب } فردد مراراً ، قال: { لا تغضب }.
[رواه البخاري:6116]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الشرح:
الوصية هي العهد بالأمر الهام،
وهذا الرجل صبي من النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن يوصيه فقال:
{ لا تغضب } وعدل النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عن الوصية بالتقوى التي أوصى الله عز وجل بها هذه الأمة
وأوصى بها الذين أوتوا الكتاب من قبلنا إلى قوله
{ لا تغضب }
لأنه يعلم من حال هذا الرجل والله أعلم أنه كثير الغضب
ولهذا أوصاه بقوله { لا تغضب }
وليس المراد النهي عن الغضب الذي هو طبيعة من طبيعة الإنسان،
ولكن المراد:
املك نفسك عند الغضب بحيث لا تنفذ إلى ما يقتضيه ذلك الغضب،
لأن الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم فلهذا تجده
تحمر عيناه وتنتفخ أوداجه وربما يذهب شعوره بسبب
الغضب ويكون أشياء لا يحمد عقباها، وربما يندم ندماً عظيماً
على ما حصل منه،
فلهذا أوصاه النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بهذه الوصية وهي وصية له
ولمن كان حاله مثل حاله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما يؤخذ من الحديث:
أنه ينبغي للمفتي والمعلم أن يراعي
حال المستفتي وحال المتعلم
وأن يخاطبه بما تقتضيه حاله، وإن كان لو خاطباً غيره فخاطبه بشيء آخر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لأنه يعلم من حال هذا الرجل والله أعلم أنه كثير الغضب
ولهذا أوصاه بقوله { لا تغضب }
وليس المراد النهي عن الغضب الذي هو طبيعة من طبيعة الإنسان،
ولكن المراد:
املك نفسك عند الغضب بحيث لا تنفذ إلى ما يقتضيه ذلك الغضب،
لأن الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم فلهذا تجده
تحمر عيناه وتنتفخ أوداجه وربما يذهب شعوره بسبب
الغضب ويكون أشياء لا يحمد عقباها، وربما يندم ندماً عظيماً
على ما حصل منه،
فلهذا أوصاه النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بهذه الوصية وهي وصية له
ولمن كان حاله مثل حاله.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ما يؤخذ من الحديث:
أنه ينبغي للمفتي والمعلم أن يراعي
حال المستفتي وحال المتعلم
وأن يخاطبه بما تقتضيه حاله، وإن كان لو خاطباً غيره فخاطبه بشيء آخر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]