التجديد الطلابي كلية العلوم فاس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التجديد الطلابي كلية العلوم فاس

هيا يا شباب الجيل للاسلام نظهره، بأجمل حلة حتى يشد الناس منظره، فاذا انشد للاسلام من كان ينكره، رأيت الناس في حب لدين الحق تنشره.


    الحديث الثاني والثلاثون: لاضرر ولا ضرار

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 249
    تاريخ التسجيل : 17/10/2009

    الحديث الثاني والثلاثون: لاضرر ولا ضرار Empty الحديث الثاني والثلاثون: لاضرر ولا ضرار

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين ديسمبر 07, 2009 1:50 pm

    الحديث الثاني والثلاثون: لاضرر ولا ضرار



    متن الحديث

    عن أبي سـعـيـد سعـد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال:
    { لا ضرر ولا ضرار }.
    ]حديث حسن، رواه ابن ماجه:2341، والدارقطني:4/ 228، وغيرهـما مسنداً، ورواه مالك في (الموطأ):2/746، عـن عـمرو بن يحي عـن أبيه عـن النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مرسلاً، فـأسـقـط أبا سعـيد، وله طرق يقوي بعـضها بعـضاً].






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    الشرح
    عن أبي سعيد سعد بن سنان الخدري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: { لا ضرر ولا ضرار } ثم تكلم المؤلف رحمه الله على طرق هذاالحديث.
    قوله: { لا ضرر } أي: أن الضرر منفي شرعاً، { ولا ضرار } أي: مضاره والفرق بينهما أن الضرر يحصل بلا قصد، والضرار يحصل بقصد فنفى النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأمرين، والضرار أشد من الضرر؛ لأن الضرار يحصل قصداً كما قلنا.
    مثال ذلك: لو إنساناً له
    جار وهذا الجار يسقي شجرته فيتسرب الماء من الشجرة إلى بيت الجار لكن بلا
    قصد، وربما لم يعلم به فالواجب أن يزال هذا الضرر إذا علم به حتى لو قال
    صاحب الشجرة: أنا ما أقصد المضارة، نقول له: وإن لم تقصد؛ لأن الضرر منفي
    شرعاً أما الضرار فإن الجار يتعمد الإضرار بجاره فيتسرب الماء إلى بيته
    وما أشبه ذلك، وكل هذا منفي شرعاً وقد أخذ العلماء من هذا الحديث مسائل
    كثيرة في باب الجوار وغيره، وما أحسن أن يراجع الإنسان عليها ما ذكره
    العلماء في باب الصلح وحكم الجوار.









    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 3:43 pm