التجديد الطلابي كلية العلوم فاس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التجديد الطلابي كلية العلوم فاس

هيا يا شباب الجيل للاسلام نظهره، بأجمل حلة حتى يشد الناس منظره، فاذا انشد للاسلام من كان ينكره، رأيت الناس في حب لدين الحق تنشره.


    الحديث الحادي والثلاثون: الزهد في الدنيا

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 249
    تاريخ التسجيل : 17/10/2009

    الحديث الحادي والثلاثون: الزهد في الدنيا Empty الحديث الحادي والثلاثون: الزهد في الدنيا

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين ديسمبر 07, 2009 1:50 pm

    الحديث الحادي والثلاثون: الزهد في الدنيا



    متن الحديث

    عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، فقال: ( يا رسول الله ! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس )؛ فقال: { ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس }.
    ]حديث حسن، رواه ابن ماجه:4102، وغيره بأسانيد حسنه].


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الشرح:



    عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: جاء رجل إلى النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    ولم يبين اسم الرجل؛ لأنه ليس هناك ضرورة إلى معرفته إذ أن المقصود معرفة
    الحكم ومعرفة القضية فقال: ( يا رسول الله، دلني على عمل إذا عملته أحبني
    الله وأحبني الناس ) وهذا الطلب لا شك أنه مطلب عالي يطلب فيه السائل ما
    يجلب محبة الله له وما يجلب محبة الناس له، فقال له النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: { ازهد في الدنيا
    } يعني: اترك في الدنيا ما لا ينفعك في الآخرة وهذا يتضمن أنه يرغب في
    الآخرة؛ لأن الدنيا والآخرة ضرتان إذا زهد في إحداهما فهو راغب في الأخرى
    بل هذا يتضمن أن الإنسان يحرص على القيام بأعمال الآخرة من فعل الأوامر
    وترك النواهي ويدع ما لا ينفعه في الآخرة من الأمور التي تضيع وقته ولا
    ينتفع بها. أما ما يكون سبباً لمحبة الناس فقال: { ازهد فيما عند الناس يحبك الناس
    } فلا يطلب من الناس شيئاً ولا يتشوق إليه ولا يستشرف له ويكون أبعد الناس
    عن ذلك حتى يحبه الناس؛ لأن الناس إذا سئل الإنسان ما في أيديهم استثقلوه
    وكرهوه، وإذا كان بعيداً عن ذلك فإنهم يحبونه.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    من فوائد هذا الحديث: حرص الصحابة رضي الله عنهم على سؤال النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فيما ينفعهم.
    ومن فوائده: أن الإنسان بطبيعة الحال يحب أن يحبه الله وأن يحبه الناس ويكره أن يمقته الله ويمقته الناس فبين النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما يكون به ذلك.
    ومن فوائد هذا الحديث: أن من زهد في الدنيا أحبه الله؛ لأن الزهد في الدنيا يستلزم الرغبة في الآخرة، وقد سبق معنى الزهد: وأنه ترك ما لاينفع في الآخرة.
    ومن فوائد هذا الحديث: أن الزهد فيما عند الناس سبب في محبة الناس لك.
    ومن فوائد هذا الحديث:
    إن الطمع في الدنيا والتعلق بها سبب لبغض الله للعبد وإن الطمع فيما عند
    الناس والترقب له يوجب بغض الناس للإنسان، والزهد فيما في أيديهم هو أكبر
    أسباب محبتهم.




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 7:17 pm