دمعـة على جُثمـان الحُريّـة
أنـا لا أكتُبُ الأشعـارَ
فالأشعـارُ تكْتُبـني
أُريـدُ الصَّمـتَ كي أحيـا
ولكـنَّ الذي ألقـاهُ يُنطِقٌـني
ولا ألقـى سِـوى حُزُنٍ
على حُزُنٍ
علـى حُزُنِ.
أَأكتُبُ "أنّني حيٌّ" على كَفَني؟
أَأكتُبُ "أنَّني حُـرٌّ"
وحتّى الحَرفُ يرسِـفُ بالعُبوديّـهْ؟
لقَـدْ شيَّعتُ فاتنـةً
تُسمّى في بِـلادِ العُربِ تخريبـاً
وإرهـاباً
وطَعْناً في القوانينِ الإلهيّـهْ
ولكنَّ اسمَهـا
واللـهِ
لكنَّ اسمَها في الأصْـلِ
.. حُريّــهْ !
حبسة حرة
إختــــــــفي صــوتي
فراجعت طبيــــــــــبي في الخفـــــــاء ,
قال لي : ما فيــــك داء.
حبســــــة في الصوت لا أكثر..
ادعـــوك لأن تـــد عـــو عليـــها بالبقـــاء
قــدر حكمتـــه أنجتك من حكـــم ( القضاء )
حبســـــة الصـــــــــــــوت.
ستعفيك من الحبـــــــــــــــس
وتعفيـــــك من المــــــــــوت
وتعفيـــــــــك من الارهاق
ما بيـــن هــروب واختبــــاء
وعلي اســــــوأ فرض
ســــوف لن تهتـــف بعــد اليـــوم صبحـــا ومســــــــــاء
بحيــــــــــا ة اللقطـــــــــــــــــاء...
باختصـــــــــــار...
أنت يا هــــذا مصـــاب بالشـــــــــــــــــــــــــــــــــفاء !