[center]الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد،
فمن لا صبر له لا إيمان له،و لا خير في قراءة
إلا بتدبر ولافي عبادة إلا بتفكر،
و لا بحلم إلا بعلم.
الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما
توجبه الشهوة، فإنها أما أن توجب ألماو عقوبة،
و إما أن تقطع لذة أكمل منها،و أما أن تضيع
وقتا أضاعته حسرة و ندامة.و أما أن تثلم
عرضا توفيره أنفع للعبد من ثلمه،
و أما أن تذهب مالا بقاؤه خير له من ذهابه
و أما أن تضيع قدرا أو جاها قيامه
خير من وضعه ،و أما أن تسلب نعمة بقاؤها
ألذ و أطيب من قضاء الشهوة ،
و أما أن تطرق لوضيع إليك طريقا لم يكن
يجدها قبل ذلك . و أما أن تجلب هما و حزنا
و خوفا لا يقارب لذة الشهوة،و أما أن
تنسى علما ذكره ألذ من نيل الشهوة،
و أما أن تشمت مدعوا و تحزن وليا،
و أما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة،
و أما أن تحدث عيبا يبقى صفة لا تزول
فإن الأعمال تورث الصفات و الأخلاق.[/center]
فمن لا صبر له لا إيمان له،و لا خير في قراءة
إلا بتدبر ولافي عبادة إلا بتفكر،
و لا بحلم إلا بعلم.
الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما
توجبه الشهوة، فإنها أما أن توجب ألماو عقوبة،
و إما أن تقطع لذة أكمل منها،و أما أن تضيع
وقتا أضاعته حسرة و ندامة.و أما أن تثلم
عرضا توفيره أنفع للعبد من ثلمه،
و أما أن تذهب مالا بقاؤه خير له من ذهابه
و أما أن تضيع قدرا أو جاها قيامه
خير من وضعه ،و أما أن تسلب نعمة بقاؤها
ألذ و أطيب من قضاء الشهوة ،
و أما أن تطرق لوضيع إليك طريقا لم يكن
يجدها قبل ذلك . و أما أن تجلب هما و حزنا
و خوفا لا يقارب لذة الشهوة،و أما أن
تنسى علما ذكره ألذ من نيل الشهوة،
و أما أن تشمت مدعوا و تحزن وليا،
و أما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة،
و أما أن تحدث عيبا يبقى صفة لا تزول
فإن الأعمال تورث الصفات و الأخلاق.[/center]