التجديد الطلابي كلية العلوم فاس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التجديد الطلابي كلية العلوم فاس

هيا يا شباب الجيل للاسلام نظهره، بأجمل حلة حتى يشد الناس منظره، فاذا انشد للاسلام من كان ينكره، رأيت الناس في حب لدين الحق تنشره.


2 مشترك

    قطوف دانية

    abderrazak
    abderrazak


    عدد المساهمات : 34
    تاريخ التسجيل : 30/10/2009
    العمر : 35
    الموقع : www.55a.net

    قطوف دانية Empty قطوف دانية

    مُساهمة من طرف abderrazak الأحد يناير 31, 2010 3:24 pm

    [center]الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد،
    فمن لا صبر له لا إيمان له،و لا خير في قراءة
    إلا بتدبر ولافي عبادة إلا بتفكر،
    و لا بحلم إلا بعلم.
    الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما
    توجبه الشهوة، فإنها أما أن توجب ألماو عقوبة،
    و إما أن تقطع لذة أكمل منها،و أما أن تضيع
    وقتا أضاعته حسرة و ندامة.و أما أن تثلم
    عرضا توفيره أنفع للعبد من ثلمه،
    و أما أن تذهب مالا بقاؤه خير له من ذهابه
    و أما أن تضيع قدرا أو جاها قيامه
    خير من وضعه ،و أما أن تسلب نعمة بقاؤها
    ألذ و أطيب من قضاء الشهوة ،
    و أما أن تطرق لوضيع إليك طريقا لم يكن
    يجدها قبل ذلك . و أما أن تجلب هما و حزنا
    و خوفا لا يقارب لذة الشهوة،و أما أن
    تنسى علما ذكره ألذ من نيل الشهوة،
    و أما أن تشمت مدعوا و تحزن وليا،
    و أما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة،
    و أما أن تحدث عيبا يبقى صفة لا تزول
    فإن الأعمال تورث الصفات و الأخلاق.[/
    center]
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 249
    تاريخ التسجيل : 17/10/2009

    قطوف دانية Empty رد: قطوف دانية

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين فبراير 01, 2010 1:29 pm

    تحية خالصة أخي على الاختيار المميزة
    فهذه الكلمات من أجمل ما قاله بن القيم رحمه الله في الصبر عن الشهوات

    و قد قال أيضا

    ان القلوب آنية الله في أرضه، فأحبها إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها

    و القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها

    فخرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر



    ومن وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب واشتد به القلق


    فالقلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة
    وجلاؤه بالذكر



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 1:06 pm