السلام عليكم
إن من أعظم صفات أهل الجنة هي أن وظيفة أحدهم الأساسية
في هذه الحياة هي عبادة الله والدعوة إليه
والعمل لهذا الدين ونصح الناس
والأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر
بعض الناس إذا سمع الحديث حول الدعوة إلي الله
ظن أن الدعوة مقصورة على من أعفي لحيته
ثم قال لك : أنا أحلق لحيتي و أسبل ثوبي
وأدخن
وجعل هذه الأمور حائلاً بينه وبين الدعوة إلي الله تعالي ونصح المقصرين
وهذا خطأ من وساوس الشياطين .
نعم لا أنكر أن الأصل في الداعية أن يكون مستقيماً
مطبقاً لما يدعو إليه
ولكن لا يعني هذا أن يترك الرجل الطاعات بسبب وقوعه في بعض المعاصي
ولعل تلك المعاصي أن تغوص في بحر الحسنات .
يستطيع المقصر أن يصل إلي أشخاص لن يصلهم الداعية المستقيم
فأنت وإن كنت مقصراً إلا أنك تستطيع أن تدعو تارك الصلاة إلي أن يصلي
أنت تستطيع أن تنصح من يقع في الفواحش أن يتوب منها
تنصح من يتعرض لأعراض المسلمين بأن يكف عن ذلك .
أما كيف تنصحهم وتدعوهم فهذا يكون بأساليب شتى
كإهداء الأشرطة النافعة إليهم ودعوة بعض الدعاة إلى مجالسكم أحيانا
والنصيحة الفردية لهم وغير ذلك
ولا تقل أنا غير ملتزم فكيف أدعو وأنصح ؟!
فإن وظيفة الدعوة إلى الله وظيفة ربانية واسعة
كثيرة الأساليب لا تزال تحتاج إلى عاملين وكلنا ذوو خطأ
وكل ابن آدم خطاء
ولو لم يعظ في الناس من هو مذنب فمن يعظ العاصين
بعد محمد - صلى الله عليه وسلم؟!
وقد قال صلي الله عليه وسلم :
« من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً »
رواه مسلم .
.....
كيف دخل الإسلام إلي أفريقيا والهند والصين ؟؟ !!
حتى صار في الهند مائة مليون مسلم،
وفي الصين قريباً من ذلك من دعا هؤلاء
إنهم أقوام من عامة الناس ليسوا طلبة علم ولا أئمة مساجد
ولا تخرجوا من كليات شرعية أقوام ذهبوا للتجارة
فدعوا الناس فأسلموا على أيديهم فخرج من هؤلاء
المسلمين الهنود والصينيين والأفارقة
علماء ودعاة .
يا أخي قد تكون مقصراً وقد تدخن بل وقد تقع فى المعاصي
ولكن أنت مسلم أولاً و أخيراً ...
وقد قال لك النبي صلى الله عليه وسلم :
« بلغوا عنى ولو آية ... »
.. أفلا تحفظ آية فتبلغها .
اتمنا ان يكون اختياري للمقال موفق
وأنابمساهمة هده لا أسوغ الوقوع في المعاصي أو أجد العذر لأصحابها
ولكن لا ينبغي أن تحول المعصية بين صاحبها وبين خدمة
هذا الدين
افتح هدا الموضوع الحساس طلبا للحوار بناء
سأحاول ان ااسس له من خلال مجموعة من الأسئلة اضن انها تخصنا كتنظيم
لنعيد النضر في بعض المواقف غير معقولة لبعضنا
ما هي الشروط الواجب توفرها في الداعي الي الله؟
هل يجب على عضو التنظيم الداعوي أن يكون قديس لا يقع في كبيرة ولا صغيرة ؟
هل يحرم المذنب من اجر الدعوة ؟
هل يمكن ان نقبل عضوا مدخن او عضو غير محجبة؟
اتمنا من الاخوة الكرام مساعدتي على تطوير و اغناء هدا الموضوع بإبداء
أراء او توسيع مجال التساؤل
في هذه الحياة هي عبادة الله والدعوة إليه
والعمل لهذا الدين ونصح الناس
والأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر
بعض الناس إذا سمع الحديث حول الدعوة إلي الله
ظن أن الدعوة مقصورة على من أعفي لحيته
ثم قال لك : أنا أحلق لحيتي و أسبل ثوبي
وأدخن
وجعل هذه الأمور حائلاً بينه وبين الدعوة إلي الله تعالي ونصح المقصرين
وهذا خطأ من وساوس الشياطين .
نعم لا أنكر أن الأصل في الداعية أن يكون مستقيماً
مطبقاً لما يدعو إليه
ولكن لا يعني هذا أن يترك الرجل الطاعات بسبب وقوعه في بعض المعاصي
ولعل تلك المعاصي أن تغوص في بحر الحسنات .
يستطيع المقصر أن يصل إلي أشخاص لن يصلهم الداعية المستقيم
فأنت وإن كنت مقصراً إلا أنك تستطيع أن تدعو تارك الصلاة إلي أن يصلي
أنت تستطيع أن تنصح من يقع في الفواحش أن يتوب منها
تنصح من يتعرض لأعراض المسلمين بأن يكف عن ذلك .
أما كيف تنصحهم وتدعوهم فهذا يكون بأساليب شتى
كإهداء الأشرطة النافعة إليهم ودعوة بعض الدعاة إلى مجالسكم أحيانا
والنصيحة الفردية لهم وغير ذلك
ولا تقل أنا غير ملتزم فكيف أدعو وأنصح ؟!
فإن وظيفة الدعوة إلى الله وظيفة ربانية واسعة
كثيرة الأساليب لا تزال تحتاج إلى عاملين وكلنا ذوو خطأ
وكل ابن آدم خطاء
ولو لم يعظ في الناس من هو مذنب فمن يعظ العاصين
بعد محمد - صلى الله عليه وسلم؟!
وقد قال صلي الله عليه وسلم :
« من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً »
رواه مسلم .
.....
كيف دخل الإسلام إلي أفريقيا والهند والصين ؟؟ !!
حتى صار في الهند مائة مليون مسلم،
وفي الصين قريباً من ذلك من دعا هؤلاء
إنهم أقوام من عامة الناس ليسوا طلبة علم ولا أئمة مساجد
ولا تخرجوا من كليات شرعية أقوام ذهبوا للتجارة
فدعوا الناس فأسلموا على أيديهم فخرج من هؤلاء
المسلمين الهنود والصينيين والأفارقة
علماء ودعاة .
يا أخي قد تكون مقصراً وقد تدخن بل وقد تقع فى المعاصي
ولكن أنت مسلم أولاً و أخيراً ...
وقد قال لك النبي صلى الله عليه وسلم :
« بلغوا عنى ولو آية ... »
.. أفلا تحفظ آية فتبلغها .
كتبه الشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي
مع بعض التصريف
مع بعض التصريف
اتمنا ان يكون اختياري للمقال موفق
وأنابمساهمة هده لا أسوغ الوقوع في المعاصي أو أجد العذر لأصحابها
ولكن لا ينبغي أن تحول المعصية بين صاحبها وبين خدمة
هذا الدين
افتح هدا الموضوع الحساس طلبا للحوار بناء
سأحاول ان ااسس له من خلال مجموعة من الأسئلة اضن انها تخصنا كتنظيم
لنعيد النضر في بعض المواقف غير معقولة لبعضنا
ما هي الشروط الواجب توفرها في الداعي الي الله؟
هل يجب على عضو التنظيم الداعوي أن يكون قديس لا يقع في كبيرة ولا صغيرة ؟
هل يحرم المذنب من اجر الدعوة ؟
هل يمكن ان نقبل عضوا مدخن او عضو غير محجبة؟
اتمنا من الاخوة الكرام مساعدتي على تطوير و اغناء هدا الموضوع بإبداء
أراء او توسيع مجال التساؤل
السلام عليكم