السلام عليكم و رحمة الله و بركـآته
قبل أيـآم شاهدت تحقيقاً على أحد الفضائيات العربية و أثآر دهشتي نظراً لما تضمنه من حقائق مؤلمة و مزعجة عما وصلنا إليه كعالم عربي و إسلآمي ..
تعرض التحقيق لقضية زواج القاصرات في دولة عربية، لكن هذا الواقع لا يختلف عما قد نلمسه في دولنا جميعاً. و قد ذكر التحقيق بعض الأسباب و كيفية إتمام زواج القاصرات مع العلم أنه غير قانوني إضافة إلى عرض بعض العينات أو الضحايا ..!
كلنا يدرك أن : " الزواج رباط وثيق يجمع بين الرجل والمرأة، وتتحقق به السعادة، وتقر به الأعين، إذا روعيت فيه الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية. قال تعالى: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا} [الفرقان: 74].
وهو السبيل الشرعي لتكوين الأسرة الصالحة، التي هي نواة الأمة الكبيرة، فالزواج في الشريعة الإسلامية: عقد يجمع بين الرجل والمرأة، يفيد إباحة العشرة بينهما، وتعاونهما في مودة ورحمة، ويبين ما لكليهما من حقوق وما عليهما من واجبات. "
[ موسوعة الأسرة السعيدة ]
بينما الزواج الذي تحدث عنه التحقيق ماهو إلا ورقة يكتبها " محامي " مأجور لا ترقى إلى ورقة الزواج العرفي المنتشر في المجمتع المصري ..
ما حز في نفسي فعلاً، كيف كانت تتحدث الفتايات عن تجاربهن في الزواج .. و لا ينفكن يذكرن هذه الكلمة .. : " تزوجت شهراً " !! " لمدة يومين " و الواقع أنه زنـآ و العياذ بالله ..
و معظم الزيجات كانت بين فتيات من قرى فقيرة جداً .. أعمارهن تترواج بين 12 و 14 سنة ..!! و رجال من جنسيات عربية و خصوصاً من الدول الغنية .. تصل أعمارهم إلى 60 سنة !!!!
تقول أحد الفتيات التي تزوجت " كهلاً " عمره 60 سنة و هي بنت 13 سنة أنها تزوجته بورقة كتبها عند " المحامي " و هي وقعت عليها لكن لم تقرأها ..!!! على أن تكون له زوجة مع إيقاف إنجاب الأولاد إلى حين أن تصل السن القانوني " ليكتب عليها عند المأذون " لكنها لم تستطع أن تحتمله سوى شهراً واحداً فهي " قرفته " على حد تعبيرها .. لتعود إلى بيت والدها بعد أن حاولت الإنتحار لتجعله يتنازل عنها بما أنه دفع فيها مالاً ..!!
أما أبـآء و أمهـآت هؤلاء الضحايـآ ،، فهم للأسف مشاركين في بيع أجساد بناتهن ..!
فهم يستفيدون من المبالغ التي تدفع مقابل المدة التي تقضيها بناتهن " كزوجات "
بل و يقومون بخداع فلذات أكبادهن ! إذ تقول إحدى الفتيات أنها لم تكن تعلم أن " زواجهآ " محدد بفترة زمنية و أن أباها لم يفسر لها ما هي مقبلة عليه !!
و قد أصبح لمثل هذا " الزواج " سفراء، فلا يخلو أي حي فقير من السماسرة الذين يستدعون الفتايات الصغيرات شبه عاريات ليعرضن أجسادهن على من يدفع أكثر ..!!
و ببحث سريع في النت، وجدت أن القضية منتشرة جداً في العديد من الدول العربية و يتخد من الفقر مرتعاً خِصبا ..
فلماذا يلجأ الرجال من كبار السن إلى " الزواج " من فتيات قاصرات ..؟ ألأنه أرخص ..؟
أم أن الفتاة الصغيرة أقل نضجا فكرياً و وعياً ..؟ أم للحصول على آله لممارسة الجنس كيفما إتُفق ..؟!!
في المقابل هل الفتاة ترغب فعلاً بالزواج برجل يكبرها سناً ..؟
هل فتاة 14 و 13 سنة قادرة على تحمل أعباء و مسؤوليات " الزواج " ..؟!!
في نظرك ،، هل الفقر سبب كافي لترمي هؤلاء الفتيات بأنفسهن في هذه المتاهة..؟ و إن لم يكن سبباً فما الحل ..؟
أعلم أن الكثيرين يعتقدون أن الفقر و الحرمان ليس كافياً .. لكن أتمنى ألا نتحول إلا مجرد منظريين نلقي خطب الشرف و العفة على مسامع بطون جائعة لا تسمع ..!
قبل أيـآم شاهدت تحقيقاً على أحد الفضائيات العربية و أثآر دهشتي نظراً لما تضمنه من حقائق مؤلمة و مزعجة عما وصلنا إليه كعالم عربي و إسلآمي ..
تعرض التحقيق لقضية زواج القاصرات في دولة عربية، لكن هذا الواقع لا يختلف عما قد نلمسه في دولنا جميعاً. و قد ذكر التحقيق بعض الأسباب و كيفية إتمام زواج القاصرات مع العلم أنه غير قانوني إضافة إلى عرض بعض العينات أو الضحايا ..!
كلنا يدرك أن : " الزواج رباط وثيق يجمع بين الرجل والمرأة، وتتحقق به السعادة، وتقر به الأعين، إذا روعيت فيه الأحكام الشرعية والآداب الإسلامية. قال تعالى: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا} [الفرقان: 74].
وهو السبيل الشرعي لتكوين الأسرة الصالحة، التي هي نواة الأمة الكبيرة، فالزواج في الشريعة الإسلامية: عقد يجمع بين الرجل والمرأة، يفيد إباحة العشرة بينهما، وتعاونهما في مودة ورحمة، ويبين ما لكليهما من حقوق وما عليهما من واجبات. "
[ موسوعة الأسرة السعيدة ]
بينما الزواج الذي تحدث عنه التحقيق ماهو إلا ورقة يكتبها " محامي " مأجور لا ترقى إلى ورقة الزواج العرفي المنتشر في المجمتع المصري ..
ما حز في نفسي فعلاً، كيف كانت تتحدث الفتايات عن تجاربهن في الزواج .. و لا ينفكن يذكرن هذه الكلمة .. : " تزوجت شهراً " !! " لمدة يومين " و الواقع أنه زنـآ و العياذ بالله ..
و معظم الزيجات كانت بين فتيات من قرى فقيرة جداً .. أعمارهن تترواج بين 12 و 14 سنة ..!! و رجال من جنسيات عربية و خصوصاً من الدول الغنية .. تصل أعمارهم إلى 60 سنة !!!!
تقول أحد الفتيات التي تزوجت " كهلاً " عمره 60 سنة و هي بنت 13 سنة أنها تزوجته بورقة كتبها عند " المحامي " و هي وقعت عليها لكن لم تقرأها ..!!! على أن تكون له زوجة مع إيقاف إنجاب الأولاد إلى حين أن تصل السن القانوني " ليكتب عليها عند المأذون " لكنها لم تستطع أن تحتمله سوى شهراً واحداً فهي " قرفته " على حد تعبيرها .. لتعود إلى بيت والدها بعد أن حاولت الإنتحار لتجعله يتنازل عنها بما أنه دفع فيها مالاً ..!!
أما أبـآء و أمهـآت هؤلاء الضحايـآ ،، فهم للأسف مشاركين في بيع أجساد بناتهن ..!
فهم يستفيدون من المبالغ التي تدفع مقابل المدة التي تقضيها بناتهن " كزوجات "
بل و يقومون بخداع فلذات أكبادهن ! إذ تقول إحدى الفتيات أنها لم تكن تعلم أن " زواجهآ " محدد بفترة زمنية و أن أباها لم يفسر لها ما هي مقبلة عليه !!
و قد أصبح لمثل هذا " الزواج " سفراء، فلا يخلو أي حي فقير من السماسرة الذين يستدعون الفتايات الصغيرات شبه عاريات ليعرضن أجسادهن على من يدفع أكثر ..!!
و ببحث سريع في النت، وجدت أن القضية منتشرة جداً في العديد من الدول العربية و يتخد من الفقر مرتعاً خِصبا ..
فلماذا يلجأ الرجال من كبار السن إلى " الزواج " من فتيات قاصرات ..؟ ألأنه أرخص ..؟
أم أن الفتاة الصغيرة أقل نضجا فكرياً و وعياً ..؟ أم للحصول على آله لممارسة الجنس كيفما إتُفق ..؟!!
في المقابل هل الفتاة ترغب فعلاً بالزواج برجل يكبرها سناً ..؟
هل فتاة 14 و 13 سنة قادرة على تحمل أعباء و مسؤوليات " الزواج " ..؟!!
في نظرك ،، هل الفقر سبب كافي لترمي هؤلاء الفتيات بأنفسهن في هذه المتاهة..؟ و إن لم يكن سبباً فما الحل ..؟
أعلم أن الكثيرين يعتقدون أن الفقر و الحرمان ليس كافياً .. لكن أتمنى ألا نتحول إلا مجرد منظريين نلقي خطب الشرف و العفة على مسامع بطون جائعة لا تسمع ..!