وصلتني هده الرسالة من احد الإخوة ولأني اتفق مع مضمونها اضن ان من الواجب تعميمها
أترككم مع نص الرسالة
أترككم مع نص الرسالة
السلام عليكم:
غالبا ما تتقاطر على بريدينا الكثير من رسائل التنمية البشرية التي تجعلني أتساءل متى تنتهي من استقطاب الكثير من المفتونين بها. هذه الدعوة الجديدة التي تدعوك الى شرب الكثير من الماء يوميا. والى المشي لمدة 30 دقيقة في اليوم ( وكأننا لا نغادر سياراتنا المكيفة حتى داخل السوق). والى الجلوس لمدة ربع ساعة في حالة صمت (ونحن الذين نقضي ايامنا الطوال لا صديق لنا الا صمتنا العميق بسبب كثرة أحزاننا ). وإلى النوم سبع ساعات في اليوم ( كأنما قد خلقنا للتو، ولم يسبق أن سمعنا بشيئ اسمه النوم.أو كأنك تملك ملك سليمان ). والى جعل اكثر من 3 اصدقاء يضحكون في اليوم. والى نسيان الماضي وعدم الخوف من المستقبل والترفع عن الحاضر، والى عدم أخذ الأمور جميعها بجدية ( حتى لو كان فيها هلاكك). وإلى غير ذلك من الأمور التي لا يمكن تحققها حتى في الحلم الأمريكي.ولست أدري كيف يمكن فعل هذا بالضبط إلا كما قال أحمد مطر في إحدى قصائده الجميلة التي يقول فيها:
حاور بلا محاورة
واصرخ بغير حنجرة
وارسم محيط الدائرة بالمسطرة
كيف يمكن ذلك بالضبط؟ الله أعلم.. هنا ينتهي العلم ...إن مثل هاته المواعظ خلقت لتحفظ فقط، ولتعيش في الإيميلات.. ليقرأها الناس.. كما يلوك أحدنا العلك في فمه دون جديد يذكر..
لذلك أقول بأن نصائح التنمية البشرية هاته نشأت عند قوم لهم كامل الإمكانيات ووسائل الراحة لكن لا يحسنون استثمارها .لأنهم مجرد بدو، وجدوا أنفسهم فجأة أمام الحضارة والمدنية بدون دليل استعمال. ولذلك فهم في حاجة للتذكير بالثقة في النفس.. وكيفية الابتسام.. وضرورة المشي بعيدا عن السيارة.. وأخذ وقت للتأمل..وكم يحتاجون من الصمت في اليوم.. ووو.
المغاربة يا ناس_وكل الشعوب المسحوقة_ لا يحتاجون الثقة بالنفس . المغاربة قادرون على جعل العالم يبتسم وليس فقط 3 أشخاص . ولكن يحتاجون فقط أن تكون حالة الجيب على ما يرام ( كما قال احمد مطر).وفي انتظار ذلك فهم مبتسمون دائما ..رغم رسائل الاستفزاز هاته القادمة من صالونات دبي المكيفة..
ملاحظة: لا ترسل هذه الرسالة إلى من تحب. لكن اجعل مثل تلك الرسائل التي تصلك تعود من حيث أتت ولا تشغل بها بال المغاربة.
غالبا ما تتقاطر على بريدينا الكثير من رسائل التنمية البشرية التي تجعلني أتساءل متى تنتهي من استقطاب الكثير من المفتونين بها. هذه الدعوة الجديدة التي تدعوك الى شرب الكثير من الماء يوميا. والى المشي لمدة 30 دقيقة في اليوم ( وكأننا لا نغادر سياراتنا المكيفة حتى داخل السوق). والى الجلوس لمدة ربع ساعة في حالة صمت (ونحن الذين نقضي ايامنا الطوال لا صديق لنا الا صمتنا العميق بسبب كثرة أحزاننا ). وإلى النوم سبع ساعات في اليوم ( كأنما قد خلقنا للتو، ولم يسبق أن سمعنا بشيئ اسمه النوم.أو كأنك تملك ملك سليمان ). والى جعل اكثر من 3 اصدقاء يضحكون في اليوم. والى نسيان الماضي وعدم الخوف من المستقبل والترفع عن الحاضر، والى عدم أخذ الأمور جميعها بجدية ( حتى لو كان فيها هلاكك). وإلى غير ذلك من الأمور التي لا يمكن تحققها حتى في الحلم الأمريكي.ولست أدري كيف يمكن فعل هذا بالضبط إلا كما قال أحمد مطر في إحدى قصائده الجميلة التي يقول فيها:
حاور بلا محاورة
واصرخ بغير حنجرة
وارسم محيط الدائرة بالمسطرة
كيف يمكن ذلك بالضبط؟ الله أعلم.. هنا ينتهي العلم ...إن مثل هاته المواعظ خلقت لتحفظ فقط، ولتعيش في الإيميلات.. ليقرأها الناس.. كما يلوك أحدنا العلك في فمه دون جديد يذكر..
لذلك أقول بأن نصائح التنمية البشرية هاته نشأت عند قوم لهم كامل الإمكانيات ووسائل الراحة لكن لا يحسنون استثمارها .لأنهم مجرد بدو، وجدوا أنفسهم فجأة أمام الحضارة والمدنية بدون دليل استعمال. ولذلك فهم في حاجة للتذكير بالثقة في النفس.. وكيفية الابتسام.. وضرورة المشي بعيدا عن السيارة.. وأخذ وقت للتأمل..وكم يحتاجون من الصمت في اليوم.. ووو.
المغاربة يا ناس_وكل الشعوب المسحوقة_ لا يحتاجون الثقة بالنفس . المغاربة قادرون على جعل العالم يبتسم وليس فقط 3 أشخاص . ولكن يحتاجون فقط أن تكون حالة الجيب على ما يرام ( كما قال احمد مطر).وفي انتظار ذلك فهم مبتسمون دائما ..رغم رسائل الاستفزاز هاته القادمة من صالونات دبي المكيفة..
ملاحظة: لا ترسل هذه الرسالة إلى من تحب. لكن اجعل مثل تلك الرسائل التي تصلك تعود من حيث أتت ولا تشغل بها بال المغاربة.
عبد الصمد الإدريسي