العاقل و الأحمق
وصف بعض الأدباء العاقل ب:
العاقل:
إذا والى بذل في المودة نصره،
و إذا عادى رفع عن الظلم قدره،
فيسعد مواليه بعقله،و يعتصم معاديه بعدله،
إن أحسن إلى أحد ترك المطالبة بالشكر،
و إن أساء إليه مسيء سبب له أسباب العذر،
أو منحه الصفح و العفو.
و الأحمق:
ضال مضل ، إن أونس تكبر ،
و إن أوحش تكدر ، و إن استنطق تخلف،
و إن ترك تكلف، مجالسته مهنة(نوع من الحقارة)
و معاتبته محنة،و محاورته تغر، و موالاته تضر،
و مقاربته عمى،و مقارنته شقا.
وقال الأحنف بن قيس :
من كل شيء يحفظ الأحمق إلا من نفسه.
و قال بعض البلغاء :
إن الدنيا ربما أقبلت على الجاهل بالإتفاق ،
و أدبرت عن العاقل ب الإستحقاق ،
فإن أتتك منها سهمة مع جهل ،
أو فاتتك منها بغية مع عقل ، فلا يحملنك ذلك على الرغبة في الجهل
و الزهد في العقل، فدولة الجاهل من الممكنات ،
و دولة العاقل من الموجبات
وليس من أمكنه شيء من ذاته كمن استوجبه بآلته و أدواته...
مأخوذ من مجلة العمل الإسلامي لسنة 1404هـ
وصف بعض الأدباء العاقل ب:
العاقل:
إذا والى بذل في المودة نصره،
و إذا عادى رفع عن الظلم قدره،
فيسعد مواليه بعقله،و يعتصم معاديه بعدله،
إن أحسن إلى أحد ترك المطالبة بالشكر،
و إن أساء إليه مسيء سبب له أسباب العذر،
أو منحه الصفح و العفو.
و الأحمق:
ضال مضل ، إن أونس تكبر ،
و إن أوحش تكدر ، و إن استنطق تخلف،
و إن ترك تكلف، مجالسته مهنة(نوع من الحقارة)
و معاتبته محنة،و محاورته تغر، و موالاته تضر،
و مقاربته عمى،و مقارنته شقا.
وقال الأحنف بن قيس :
من كل شيء يحفظ الأحمق إلا من نفسه.
و قال بعض البلغاء :
إن الدنيا ربما أقبلت على الجاهل بالإتفاق ،
و أدبرت عن العاقل ب الإستحقاق ،
فإن أتتك منها سهمة مع جهل ،
أو فاتتك منها بغية مع عقل ، فلا يحملنك ذلك على الرغبة في الجهل
و الزهد في العقل، فدولة الجاهل من الممكنات ،
و دولة العاقل من الموجبات
وليس من أمكنه شيء من ذاته كمن استوجبه بآلته و أدواته...
مأخوذ من مجلة العمل الإسلامي لسنة 1404هـ